.(وتلاقى السيفان)
أيتها الملكة....
إستسلمى....إنظرى حولك....إن جيش
حروفي لا يعد ....لن أغلب اليوم عن
قلة....إنها حروف مقاتلة....عاهدتني على
الولاء والطاعة....قالت أيها الملك....لن تغني
عنكم كثرتكم....إنظر حولك ....فجنودى يصطفون خلفي....جيش
جرار ....لا طاقة لك به....أيها الملك لنحقن دماء الحروف....ادعوك لمبارزتي ...
الآن....فأن حظيت بقتلي تحكم
مملكتي...وإن قتلتك أحكم مملكتك....
فنظر إليها الملك مبتسما....إستدار بحصانه ناحية جيشه
....قال لجنوده: أيها الجنود أيتها الحروف قد جنبتكم ويلات الحرب....وإني مبارزها فإن عدت إليكم فأنا حاكمكم...وإن لم أعود فعاهدوها علي الولاء والطاعة من بعدى....
ثم عاد إليها شاهرا
سيفه....فأخرجت سيفها من غمده....
وتلاقي السيفان....
سقط الملك ارضا من على حصانه....فارتجلت من على جوادها....قالت لن ابارزك من فوق حصاني وانت تحته....فهذه ليست اخلاقي....
هيا أنهض أيها الملك
قاتلني....
وتلاقي السيفان....
سقط سيفها تحت أقدام الملك....حاولت إلتقاطه....لكن يد الملك سبقتها....ها هي تجسو علة ركبتيها أمامه ....ونصل السيف على كتفها الايمن والأخر على الأيسر....نظرت للأعلى إلي وجهه....
قالت هنيئاً لك مملكتي ....هيا أتم الأمر....قال هذه ليست أخلاقي....لن أبارزك وبيدى سيفك ويدك خاويه....هيا إنهضي ها هو سيفك .وتلاقى السيفان....
سقط سيف الملك تحت
قدميها....حاول إلتقاطه.....لكن يدها سبقته....ها هو يجثو على ركبتيه أمامها....ونصل السيف على كتفه الأيمن والأخر علي الأيسر.....
نظر للأعلى إلى وجهها....قال
هنيئا لكِ مملكتي....
هيا أتمى الأمر....نظرت إليه وعيناها دامعه
قالت ما ظنك أني فاعلة
بك!؟....
قال لها هيا لا تترددي أغمدي سيفك بقلبي....ولكِ من جيش حروف مملكتي الولاء والطاعة....ظلت تنظر إليه والدموع تنهمر قالت ما ظنك أني فاعلة بك!؟....
فاذا بها تجثو على ركبتيها كما يجثو هو.....قالت أيها الملك أعلن استسلامى لك....أعلن أستسلام حروفي لحروفك....مملكتي لمملكتك....فاذا بها تفتح كفيها ليسقط السيفان .....وضع كفيه علي خديها ....ظل ينظر إليها دامعاً قال أيتها الملكة ....أعلن أستسلامى لكِ ....أعلن أستسلام حروفي لحروفك....مملكتي
لمملكتك
...محمد عيسى..